مــــنتــــديـــــــــــــــــــات البصـــــــــــــــــــــــــــــــرة الاســــــــــــــلامية
اهلا وسهلا بالزائر الكريم ارجو ان تستفاد من المنتدى ويشرفنا انظمامك معنا
مــــنتــــديـــــــــــــــــــات البصـــــــــــــــــــــــــــــــرة الاســــــــــــــلامية
اهلا وسهلا بالزائر الكريم ارجو ان تستفاد من المنتدى ويشرفنا انظمامك معنا
مــــنتــــديـــــــــــــــــــات البصـــــــــــــــــــــــــــــــرة الاســــــــــــــلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــــنتــــديـــــــــــــــــــات البصـــــــــــــــــــــــــــــــرة الاســــــــــــــلامية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى ابن البصرة((((( يسعدنا تواجدكم معنا ))))) ويشرفنا((((( انظمامكم))))) في منتدانا
&&&&&&& شاهد واستمتع مع جديد منتدى ابن البصرة&&&&&&&&&
ابن البصرة
منتديات ابن البصرة برحب بكم
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباءه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وناصرا وقائدا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم
إذا كان لديك رغيفان فـكُل أحدهما وتصدق بالأخر
لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون والسن.
إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك
من وثق بالله أغناه ومن توكل عليه كفاه ومن خافه قلت مخافته ومن عرفه تمت معرفته
حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات
دعاء الزهراء على من ظلمها اللهم إليك نشكوا فقد نبيك ورسولك وصفيك وارتداد أمته ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل علي نبيك بلسانه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ صدق الله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب  Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب    رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب  Emptyالجمعة 06 يناير 2012, 7:24 pm

رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب


لم تقتصر علوم الإمام الرضا ( عليه السلام ) على أحكام الشريعة الإسلامية الغرَّاء فقط ، وإنما شملت جميع أنواع العلوم ، والتي منها علم الطب .

فقد كان ( عليه السلام ) عَلَماً من أعلامه ، ومتمرِّساً بجميع فروعه ، وقد وُضِعَت البرامج العامَّة لإصلاح بدن الإنسان ووقايته من الإصابة بالأمراض الذي هو القاعدة الأساسية للطبِّ الوقائي في هذه العصور ، والذي يُعَدّ من أعظم الوسائل في تقدم الصحة وازدهارها .

وعلى أي حال فلا بُدَّ لنا من وقْفة قصيرة للحديث عمَّا يتعلق بهذه الرسالة قبل عرضها .

سبب تأليفها :

تميز بلاط المأمون بأنه كان في معظم الأوقات يعقد الندوات العلمية والأدبية ، خصوصاً في عهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) .

فقد تحوَّل البلاط العباسي إلى مسرح للبحوث العلمية والفلسفية ، ومن بين البحوث العلمية التي عُرِضت في تلك الندوات هو ما يضمه بَدَن الإنسان من الأجهزة والخلايا العجيبة ، وبدائع تركيب أعضائه التي تَجلَّت فيها حكمة الخالق العظيم ، وروعة قدرته .

وخاض القوم فيما يصلح بدن الإنسان ويفسده ، وقد ضمت الجلسة كبار العلماء والقادة ، كان في طليعتِهم :

1 - الإمام الرضا ( عليه السلام ) .

2 - المأمون .

3 - يُوحَنَّا بن ماسَوَيْه .

4 - جِبرائِيل بن بَختَيْشُوع .

5 - صالح بن بهلة الهندي .

وقد خاض هؤلاء القوم في البحوث الطبية والإمام ( عليه السلام ) ساكت لم يتكلم بشيء ، فانبرى إليه المأمون قائلاً له بإكبار :

ما تقول يا أبا الحسن في هذا الأمر الذي نحن فيه اليوم والذي لا بُدَّ منه ، من معرفة هذه الأشياء ، والأغذية النافع منها والضار ، وتدبير الجَسَد .

وقد استجاب الإمام ( عليه السلام ) إلى طلب المأمون فزَوَّده برسالةٍ ذهبية ، وهي الآن موجودة في كتاب ( طِبِّ الإمام الرضا ) ، وهو كتاب من منشورات المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف ، وقد طبع في سنة ( 1385 هـ ) ، والآتي نَصُّ من بعض هذه الرسالة :

فبعد البسملة والحمد والثناء قال ( عليه السلام ) :

( ... إنَّ الأجسام الإنسانية جُعِلت في مثال الملك ، فَمَلِكُ الجَسَد هو القَلب ، والعُمَّال العروق والأوصال والدماغ .

وبيت المَلِك قَلبُه ، وأرضُه الجَسَد ، والأعوانُ يَدَاه ، ورِجْلاه ، وعَينَاه ، وشَفَتاه ، وَلِسَانُه ، وأُذناه .

وخزانتُه معدتُه وبطنُه ، وحِجَابُهُ صَدرُه ، فاليَدان عونان يُقرِّبان ويُبَعِّدان ، ويعملان على ما يُوحي إِليهما الملك .

والرِّجلان تنقلان المَلِك حيث يشاء ، والعَينَان تدلاَّن على ما يغيب عنه ، لأنَّ الملك وراء حِجابٍ لا يوصلُ إليه إلا بهما ، وهما سِراجَاهُ أيضاً ، وحصن الجسد وحرزه .

والإذنان لا تدخلان على الملك إلا ما يوافقه ، لأنَّهُما لا يقدران أن يدخلا شيئاً حتى يوحي الملك إليهما ، فإذا أوحى إليهما أطرق الملك منصتاً لهما حتى يسمع منهما ، ثم يجيب بما يريد ، فيترجم عنه اللِّسان بادوات كثيرة ، منها ريح الفؤاد ، وبخار المعدة ، ومعونة الشَّفَتين ، وليس للشَّفتين قوة إلا بالإنسان ، وليس يستغني بعضها عن بعض ... ) .

تقريظ المأمون :

وقد قَرظها المأمون برسالة جاء فيها بعد البسملة :

( أما بعد : فإني نظرت في رسالة ابن عمي ، العلوي الأديب ، والفاضل الحبيب ، والمنطقي الطبيب ، في إصلاح الأجسام ، وتدبير الحمام ، وتعديل الطعام ، فرأيتها في أحسن التمام ، ووجدتها في أفضل الأنعام .

ودرستها مُتَدبِّراً ، ورددتُ نظري فيها متفكِّراً ، فكلما أعدت قراءتها والنظر فيها ظهرت لي حكمتها ، ولاحت لي فائدتها ، وتَمكَّنَت من قلبي منفعتُها ، فوعيتها حفظاً ، وتدبرتها فهماً .

إذ رأيتها من أنَفَس العلائق ، وأعظم الذخائر ، وأنفَع الفوائد ، فأمرت أَن تُكتَبَ بالذهبِ لِنَفَاسَتِها ، وحُسن موقعها ، وعِظَم نفعها ، وكِثرةِ بركتها .

وسميتها ( المُذَهَّبَة ) وخَزنتُها في خزانة الحكمة ، ولأنها خرجت من بيوت الذين يوردون حُكم الرسول المصطفى ، وبَلاغات الأنبياء ، ودَلائلِ الأوصياء ، وآدابِ العلماء ، وشفاء للصدور والمرضى من أهل الجهل والعمى .

فمن وقعت إليه هذه الرسالة من بعدنا من أبنائنا ، وأبناء دولتنا ، ورعايانا وسائر الناس على طبقاتهم فليعرف قدرها ، وليستعمل حفظها وعرضها على همته ، فإنها عائدة عليه بالنفع والسلامة من جميع الأمراض والأعراض إن شاء الله تعالى .

وصلى الله على رسوله مُحمَّدٍ وأولاده الطيبين الطاهرين أجمعين ، حَسبُنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــنتــــديـــــــــــــــــــات البصـــــــــــــــــــــــــــــــرة الاســــــــــــــلامية :: القسم الاسلامي :: اهل البيت عليهم السلام :: الامام الرضا-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: